ﻧﺰﻭﻝ ﺍﻟﻘﺮﺃﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺳﻠﻢ
صفحة 1 من اصل 1
ﻧﺰﻭﻝ ﺍﻟﻘﺮﺃﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺳﻠﻢ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺑﻠﻎ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺳﻦ
ﺍﻷﺭﺑﻌﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً ﻭ ﻓﻰ ﻳﻮﻡ
ﺍﻷﺛﻨﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻋﺸﺮ
ﻣﻦ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻭ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻮ ﻳﺘﻌﺒﺪ
ﻓﻰ ﺍﻟﻐﺎﺭ ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺗﺎً ﻗﻮﻳﺎً
ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻪﺍﻗﺮﺃ,ﻓﻴﻘﻮﻝ ﻣﺎ ﺃﻧﺎ
ﺑﻘﺎﺭﻯﺀ ﻭ ﻳﻜﺮﺭ ﺛﺎﻧﻴﺔﺍﻗﺮﺃ,
ﻓﻴﻘﻮﻝ ﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﺑﻘﺎﺭﻯﺀ,ﺛﻢ
ﻳﻘﻮﻝ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﺟﺒﺮﻳﻞ ﻓﻰ
ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔﺍﻗﺮﺃ}ﺍﻗْﺮَﺃْ ﺑِﺎﺳْﻢِ ﺭَﺑِّﻚَ
ﺍﻟَّﺬِﻱ ﺧَﻠَﻖَ)1(ﺧَﻠَﻖَ ﺍﻟْﺈِﻧﺴَﺎﻥَ
ﻣِﻦْ ﻋَﻠَﻖ)2(ﺍﻗْﺮَﺃْ ﻭَﺭَﺑُّﻚَ
ﺍﻟْﺄَﻛْﺮَﻡُ)3(ﺍﻟَّﺬِﻱ ﻋَﻠَّﻢَ ﺑِﺎﻟْﻘَﻠَﻢِ
)4(ﻋَﻠَّﻢَ ﺍﻟْﺈِﻧﺴَﺎﻥَ ﻣَﺎ ﻟَﻢْ
ﻳَﻌْﻠَﻢ {ْﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻌﻠﻖ.ﻭ ﻋﻨﺪﻣﺎ
ﻗﺮﺃ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻫﺬﺓ ﺍﻷﻳﺎﺕ
ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺔ ﻭ ﻫﻢَ ﺑﺎﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ
ﺍﻟﻐﺎﺭ ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺗﺎً ﻳﻘﻮﻝ ﻳﺎ
ﻣﺤﻤﺪ ﺃﻧﺖ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﺃﻧﺎ
ﺟﺒﺮﻳﻞ,ﻭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﻓﻊ ﺳﻴﺪﻧﺎ
ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻴﻨﻴﺔ ﺭﺃﻯ ﺍﻟﻤﻠﻚ
)ﺳﻴﺪﻧﺎ ﺟﺒﺮﻳﻞ(ﻭﺍﻗﻔﺎً ﻋﻠﻰ
ﻫﻴﺌﺔ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻓﻰ ﺃﻓﻖ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ
ﺛﻢ ﺃﺧﺘﻔﻰ,ﻓﻌﺎﺩ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ
ﻭ ﻫﻮ ﻓﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻔﺰﻉ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺧﺪﻳﺠﺔ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﻬﺪﻯﺀ
ﻣﻦ ﺭﻭﻋﺔ ﻭ ﺗﻘﻮﻝ:ﺇﻧﻚ ﺭﺳﻮﻝ
ﻫﺬﺓ ﺍﻷﻣﺔ,ﻭ ﻫﻜﺬﺍ ﺣﺎﻝ
ﺍﻟﻮﺣﻰ,ﺗﺎﺭﺓ ﺻﻠﺼﻠﺔ ﺍﻟﺠﺮﺱ
ﻭ ﺗﺎﺭﺓ ﺻﻮﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ
ﻟﻺﻧﺴﺎﻥ.ﻓﻌﻠﻢ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ
ﺃﻧﺔ ﻫﻮ ﺭﺳﻮﻝ ﻫﺬﺓ ﺍﻷﻣﺔ ﻭ
ﺃﺧﺬ ﻳﺠﻬﺰ ﻧﻔﺴﺔ ﻷﻛﺒﺮ ﻣﻬﻤﺔ
ﻓﻰ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻭ ﻫﻰ ﻣﻬﻤﺔ
ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺍﻟﺴﺮﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﺠﻬﺮﻳﺔ
ﻟﻺﺳﻼﻡ ﻭ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻷﻣﺮ ﻫﻴﻨﺎً
ﻷﻧﺔ ﺗﺮﺑﻰ ﻓﻰ ﻗﺮﻳﺶ ﻭ ﻫﻰ
ﻣﻦ ﺍﻛﺒﺮ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﻣﻜﺔ ﻭ ﻛﺎﻧﺖ
ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ ﺗﻌﻴﺶ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻔﺮ ﻭ
ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺍﻷﺻﻨﺎﻡ ﻭ ﻛﺎﻥ ﻋﻤﺔ ﺃﺑﻮ
ﻃﺎﻟﺐ ﻛﺎﻓﺮ ﻭ ﻟﻜﻨﺔ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺒﺔ
ﺣﺒﺎً ﺷﺪﻳﺪﺍً ﻭ ﻛﺎﻥ ﺍﺑﻮ ﻃﺎﻟﺐ
ﻳﺪﺍﻓﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺒﻰ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺳﻮﺍﺀ
ﻗﺒﻞ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺃﻭ ﺑﻌﺪ ﻧﺰﻭﻝ
ﺍﻟﻮﺣﻰ ﻭ ﺑﺪﺃ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ.
ﺍﻷﺭﺑﻌﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً ﻭ ﻓﻰ ﻳﻮﻡ
ﺍﻷﺛﻨﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻋﺸﺮ
ﻣﻦ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻭ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻮ ﻳﺘﻌﺒﺪ
ﻓﻰ ﺍﻟﻐﺎﺭ ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺗﺎً ﻗﻮﻳﺎً
ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻪﺍﻗﺮﺃ,ﻓﻴﻘﻮﻝ ﻣﺎ ﺃﻧﺎ
ﺑﻘﺎﺭﻯﺀ ﻭ ﻳﻜﺮﺭ ﺛﺎﻧﻴﺔﺍﻗﺮﺃ,
ﻓﻴﻘﻮﻝ ﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﺑﻘﺎﺭﻯﺀ,ﺛﻢ
ﻳﻘﻮﻝ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﺟﺒﺮﻳﻞ ﻓﻰ
ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔﺍﻗﺮﺃ}ﺍﻗْﺮَﺃْ ﺑِﺎﺳْﻢِ ﺭَﺑِّﻚَ
ﺍﻟَّﺬِﻱ ﺧَﻠَﻖَ)1(ﺧَﻠَﻖَ ﺍﻟْﺈِﻧﺴَﺎﻥَ
ﻣِﻦْ ﻋَﻠَﻖ)2(ﺍﻗْﺮَﺃْ ﻭَﺭَﺑُّﻚَ
ﺍﻟْﺄَﻛْﺮَﻡُ)3(ﺍﻟَّﺬِﻱ ﻋَﻠَّﻢَ ﺑِﺎﻟْﻘَﻠَﻢِ
)4(ﻋَﻠَّﻢَ ﺍﻟْﺈِﻧﺴَﺎﻥَ ﻣَﺎ ﻟَﻢْ
ﻳَﻌْﻠَﻢ {ْﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻌﻠﻖ.ﻭ ﻋﻨﺪﻣﺎ
ﻗﺮﺃ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻫﺬﺓ ﺍﻷﻳﺎﺕ
ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺔ ﻭ ﻫﻢَ ﺑﺎﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ
ﺍﻟﻐﺎﺭ ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺗﺎً ﻳﻘﻮﻝ ﻳﺎ
ﻣﺤﻤﺪ ﺃﻧﺖ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﺃﻧﺎ
ﺟﺒﺮﻳﻞ,ﻭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﻓﻊ ﺳﻴﺪﻧﺎ
ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻴﻨﻴﺔ ﺭﺃﻯ ﺍﻟﻤﻠﻚ
)ﺳﻴﺪﻧﺎ ﺟﺒﺮﻳﻞ(ﻭﺍﻗﻔﺎً ﻋﻠﻰ
ﻫﻴﺌﺔ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻓﻰ ﺃﻓﻖ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ
ﺛﻢ ﺃﺧﺘﻔﻰ,ﻓﻌﺎﺩ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ
ﻭ ﻫﻮ ﻓﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻔﺰﻉ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺧﺪﻳﺠﺔ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﻬﺪﻯﺀ
ﻣﻦ ﺭﻭﻋﺔ ﻭ ﺗﻘﻮﻝ:ﺇﻧﻚ ﺭﺳﻮﻝ
ﻫﺬﺓ ﺍﻷﻣﺔ,ﻭ ﻫﻜﺬﺍ ﺣﺎﻝ
ﺍﻟﻮﺣﻰ,ﺗﺎﺭﺓ ﺻﻠﺼﻠﺔ ﺍﻟﺠﺮﺱ
ﻭ ﺗﺎﺭﺓ ﺻﻮﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ
ﻟﻺﻧﺴﺎﻥ.ﻓﻌﻠﻢ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ
ﺃﻧﺔ ﻫﻮ ﺭﺳﻮﻝ ﻫﺬﺓ ﺍﻷﻣﺔ ﻭ
ﺃﺧﺬ ﻳﺠﻬﺰ ﻧﻔﺴﺔ ﻷﻛﺒﺮ ﻣﻬﻤﺔ
ﻓﻰ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻭ ﻫﻰ ﻣﻬﻤﺔ
ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺍﻟﺴﺮﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﺠﻬﺮﻳﺔ
ﻟﻺﺳﻼﻡ ﻭ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻷﻣﺮ ﻫﻴﻨﺎً
ﻷﻧﺔ ﺗﺮﺑﻰ ﻓﻰ ﻗﺮﻳﺶ ﻭ ﻫﻰ
ﻣﻦ ﺍﻛﺒﺮ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﻣﻜﺔ ﻭ ﻛﺎﻧﺖ
ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ ﺗﻌﻴﺶ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻔﺮ ﻭ
ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺍﻷﺻﻨﺎﻡ ﻭ ﻛﺎﻥ ﻋﻤﺔ ﺃﺑﻮ
ﻃﺎﻟﺐ ﻛﺎﻓﺮ ﻭ ﻟﻜﻨﺔ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺒﺔ
ﺣﺒﺎً ﺷﺪﻳﺪﺍً ﻭ ﻛﺎﻥ ﺍﺑﻮ ﻃﺎﻟﺐ
ﻳﺪﺍﻓﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺒﻰ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺳﻮﺍﺀ
ﻗﺒﻞ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺃﻭ ﺑﻌﺪ ﻧﺰﻭﻝ
ﺍﻟﻮﺣﻰ ﻭ ﺑﺪﺃ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى