ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺳﻠﻢ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ( 622 ﻡ --1 ﻫﺠﺮﻳﺎً )
صفحة 1 من اصل 1
ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺳﻠﻢ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ( 622 ﻡ --1 ﻫﺠﺮﻳﺎً )
ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻗﺎﺋﺪﺍً ﻋﺴﻜﺮﻳﺎً
ﻟﻌﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ
ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ,ﻓﺸﺮﻉ ﻓﻰ
ﺗﻨﻈﻴﻤﻬﺎ ﻓﻜﺎﻥ ﺃﻭﻝ ﺃﻋﻤﺎﻟﻪ
ﻓﻴﻬﺎ ﻫﻮ ﺑﻨﺎﺀ ﻣﺴﺠﺪﻩ,ﺍﻟﺬﻯ
ﺃﺻﺒﺢ ﻣﻠﺘﻘﻰ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ
ﻳﺘﺪﺍﺭﺳﻮﻥ ﻓﻴﻪ ﺃﻣﻮﺭ ﺩﻳﻨﻬﻢ ﻭ
ﺩﻧﻴﺎﻫﻢ,ﺛﻢ ﺁﺧﻰ ﺍﻟﻨﺒﻰ ﺑﻴﻦ
ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻭ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭ ﻟﺘﻘﻮﻳﺔ
ﺭﻭﺍﺑﻂ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ
ﺍﻹﺳﻼﻣﻰ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺛﻢ ﺇﺗﺨﺬ
ﺍﻟﺤﻴﻄﺔ ﻭ ﺍﻟﺤﺬﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ
ﺣﺘﻰ ﻳﻌﻴﺶ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻓﻰ
ﺃﻣﺎﻥ,ﻭ ﻓﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺗﺰﻭﺝ
ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻋﺎﺋﺸﺔ
ﺑﻨﺖ ﺃﺑﻰ ﺑﻜﺮ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻭ ﻟﻢ
ﺗﺒﻠﻎ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮﺓ ﺇﻛﺮﺍﻣﺎً ﻷﺑﻰ
ﺑﻜﺮ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﺍﻟﺤﻤﻴﻢ,ﻭ ﻣﻦ
ﻫﻨﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺗﻌﻴﺶ ﻓﻰ
ﺳﻼﻡ ﻭ ﺣﺐ ﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ
ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻼﻗﺔ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭ
ﺑﺎﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﻼﻗﺔ
ﺍﻷﺥ ﻣﻊ ﺃﺧﻴﺔ ﻓﻜﺎﻧﻮﺍ ﻳﻘﺴﻤﻮﻥ
ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭ ﺍﻟﺸﺮﺍﺏ ﻭ ﺍﻟﻤﻠﺒﺲ
ﻭ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻳﺘﺰﻭﺟﻮﻥ
ﺑﻨﺴﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭ ﻭ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ
ﺣﺒﺎً ﻓﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﻃﻤﻌﺎً
ﻓﻰ ﺟﻨﺔ ﻋﺮﺿﻬﺎ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﺍﺕ ﻭ
ﺍﻷﺭﺽ,ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭ ﻓﻜﺎﻧﻮﺍ ﻓﻰ
ﻏﻴﻆ ﺷﺪﻳﺪ ﻷﻥ ﺫﻟﻚ ﻛﺎﻥ ﺃﻭﻝ
ﺍﻧﺘﺼﺎﺭ ﻛﺒﻴﺮ ﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻬﻢ,ﻓﻘﺪ ﻧﺼﺮﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ
ﺃﻋﺪﺍﺋﻪ ﻓﻰ ﻣﻜﺔ ﻭ ﺣﻤﺎﻩ ﻭ ﻫﻮ
ﻓﻰ ﺍﻟﻐﺎﺭ,ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ}ﺇِﻻَّ
ﺗَﻨﺼُﺮُﻭﻩُ ﻓَﻘَﺪْ ﻧَﺼَﺮَﻩُ ﺍﻟﻠّﻪُ ﺇِﺫْ
ﺃَﺧْﺮَﺟَﻪُ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻛَﻔَﺮُﻭﺍْ ﺛَﺎﻧِﻲَ
ﺍﺛْﻨَﻴْﻦِ ﺇِﺫْ ﻫُﻤَﺎ ﻓِﻲ ﺍﻟْﻐَﺎﺭِ ﺇِﺫْ
ﻳَﻘُﻮﻝُ ﻟِﺼَﺎﺣِﺒِﻪِ ﻻَ ﺗَﺤْﺰَﻥْ ﺇِﻥَّ ﺍﻟﻠّﻪَ
ﻣَﻌَﻨَﺎ ﻓَﺄَﻧﺰَﻝَ ﺍﻟﻠّﻪُ ﺳَﻜِﻴﻨَﺘَﻪُ ﻋَﻠَﻴْﻪِ
ﻭَﺃَﻳَّﺪَﻩُ ﺑِﺠُﻨُﻮﺩٍ ﻟَّﻢْ ﺗَﺮَﻭْﻫَﺎ ﻭَﺟَﻌَﻞَ
ﻛَﻠِﻤَﺔَ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻛَﻔَﺮُﻭﺍْ ﺍﻟﺴُّﻔْﻠَﻰ
ﻭَﻛَﻠِﻤَﺔُ ﺍﻟﻠّﻪِ ﻫِﻲَ ﺍﻟْﻌُﻠْﻴَﺎ ﻭَﺍﻟﻠّﻪُ
ﻋَﺰِﻳﺰٌ ﺣَﻜِﻴﻢٌ{)40(ﺳﻮﺭﺓ
ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ,ﻭ ﻫﺎ ﻫﻮ ﺍﻷﻥ ﻳﻨﺼﺮﻩ
ﺭﺑﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭ ﻳﺜﺒﺖ ﻓﺆﺍﺩﻩ ﻭ
ﻳﻌﻄﻴﻪ ﺃﻛﺜﺮ ﻭ ﺃﻛﺜﺮ,ﺍﻟﻠﻬﻢ
ﺻﻠﻰ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ.
ﻟﻌﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ
ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ,ﻓﺸﺮﻉ ﻓﻰ
ﺗﻨﻈﻴﻤﻬﺎ ﻓﻜﺎﻥ ﺃﻭﻝ ﺃﻋﻤﺎﻟﻪ
ﻓﻴﻬﺎ ﻫﻮ ﺑﻨﺎﺀ ﻣﺴﺠﺪﻩ,ﺍﻟﺬﻯ
ﺃﺻﺒﺢ ﻣﻠﺘﻘﻰ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ
ﻳﺘﺪﺍﺭﺳﻮﻥ ﻓﻴﻪ ﺃﻣﻮﺭ ﺩﻳﻨﻬﻢ ﻭ
ﺩﻧﻴﺎﻫﻢ,ﺛﻢ ﺁﺧﻰ ﺍﻟﻨﺒﻰ ﺑﻴﻦ
ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻭ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭ ﻟﺘﻘﻮﻳﺔ
ﺭﻭﺍﺑﻂ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ
ﺍﻹﺳﻼﻣﻰ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺛﻢ ﺇﺗﺨﺬ
ﺍﻟﺤﻴﻄﺔ ﻭ ﺍﻟﺤﺬﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ
ﺣﺘﻰ ﻳﻌﻴﺶ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻓﻰ
ﺃﻣﺎﻥ,ﻭ ﻓﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺗﺰﻭﺝ
ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻋﺎﺋﺸﺔ
ﺑﻨﺖ ﺃﺑﻰ ﺑﻜﺮ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻭ ﻟﻢ
ﺗﺒﻠﻎ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮﺓ ﺇﻛﺮﺍﻣﺎً ﻷﺑﻰ
ﺑﻜﺮ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﺍﻟﺤﻤﻴﻢ,ﻭ ﻣﻦ
ﻫﻨﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺗﻌﻴﺶ ﻓﻰ
ﺳﻼﻡ ﻭ ﺣﺐ ﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ
ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻼﻗﺔ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭ
ﺑﺎﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﻼﻗﺔ
ﺍﻷﺥ ﻣﻊ ﺃﺧﻴﺔ ﻓﻜﺎﻧﻮﺍ ﻳﻘﺴﻤﻮﻥ
ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭ ﺍﻟﺸﺮﺍﺏ ﻭ ﺍﻟﻤﻠﺒﺲ
ﻭ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻳﺘﺰﻭﺟﻮﻥ
ﺑﻨﺴﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭ ﻭ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ
ﺣﺒﺎً ﻓﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﻃﻤﻌﺎً
ﻓﻰ ﺟﻨﺔ ﻋﺮﺿﻬﺎ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﺍﺕ ﻭ
ﺍﻷﺭﺽ,ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭ ﻓﻜﺎﻧﻮﺍ ﻓﻰ
ﻏﻴﻆ ﺷﺪﻳﺪ ﻷﻥ ﺫﻟﻚ ﻛﺎﻥ ﺃﻭﻝ
ﺍﻧﺘﺼﺎﺭ ﻛﺒﻴﺮ ﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻬﻢ,ﻓﻘﺪ ﻧﺼﺮﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ
ﺃﻋﺪﺍﺋﻪ ﻓﻰ ﻣﻜﺔ ﻭ ﺣﻤﺎﻩ ﻭ ﻫﻮ
ﻓﻰ ﺍﻟﻐﺎﺭ,ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ}ﺇِﻻَّ
ﺗَﻨﺼُﺮُﻭﻩُ ﻓَﻘَﺪْ ﻧَﺼَﺮَﻩُ ﺍﻟﻠّﻪُ ﺇِﺫْ
ﺃَﺧْﺮَﺟَﻪُ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻛَﻔَﺮُﻭﺍْ ﺛَﺎﻧِﻲَ
ﺍﺛْﻨَﻴْﻦِ ﺇِﺫْ ﻫُﻤَﺎ ﻓِﻲ ﺍﻟْﻐَﺎﺭِ ﺇِﺫْ
ﻳَﻘُﻮﻝُ ﻟِﺼَﺎﺣِﺒِﻪِ ﻻَ ﺗَﺤْﺰَﻥْ ﺇِﻥَّ ﺍﻟﻠّﻪَ
ﻣَﻌَﻨَﺎ ﻓَﺄَﻧﺰَﻝَ ﺍﻟﻠّﻪُ ﺳَﻜِﻴﻨَﺘَﻪُ ﻋَﻠَﻴْﻪِ
ﻭَﺃَﻳَّﺪَﻩُ ﺑِﺠُﻨُﻮﺩٍ ﻟَّﻢْ ﺗَﺮَﻭْﻫَﺎ ﻭَﺟَﻌَﻞَ
ﻛَﻠِﻤَﺔَ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻛَﻔَﺮُﻭﺍْ ﺍﻟﺴُّﻔْﻠَﻰ
ﻭَﻛَﻠِﻤَﺔُ ﺍﻟﻠّﻪِ ﻫِﻲَ ﺍﻟْﻌُﻠْﻴَﺎ ﻭَﺍﻟﻠّﻪُ
ﻋَﺰِﻳﺰٌ ﺣَﻜِﻴﻢٌ{)40(ﺳﻮﺭﺓ
ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ,ﻭ ﻫﺎ ﻫﻮ ﺍﻷﻥ ﻳﻨﺼﺮﻩ
ﺭﺑﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭ ﻳﺜﺒﺖ ﻓﺆﺍﺩﻩ ﻭ
ﻳﻌﻄﻴﻪ ﺃﻛﺜﺮ ﻭ ﺃﻛﺜﺮ,ﺍﻟﻠﻬﻢ
ﺻﻠﻰ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ.
مواضيع مماثلة
» ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺳﻠﻢ ( 633 ﻡ -- 11 ﻫﺠﺮﻳﺎً )
» ﻭﺻﻒ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺳﻠﻢ
» ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺳﻠﻢ ﻭﺍﻟﻴﻬﻮﺩ
» ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺳﻠﻢ
» ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺳﻠﻢ ﻭ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ
» ﻭﺻﻒ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺳﻠﻢ
» ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺳﻠﻢ ﻭﺍﻟﻴﻬﻮﺩ
» ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺳﻠﻢ
» ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺳﻠﻢ ﻭ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى